okazdammam1@
منذ أعوام ومركز صحي «الشعبة» بالمبرز يعاني من قلة الخدمات وسوء مرافقه، خصوصاً أن فرحة الأهالي لم تكتمل بإنشاء مبنى جديد للمركز خارج النطاق العمراني، إذ يعانون من الوصول إليه، خصوصا أنه أنشئ في منطقة زراعية.ويؤكد هاني البخيتان أن من أراد مراجعة المركز يفكر كثيرا في كيفية الوصول إليه، إذ أنه يقع في منطقة زراعية بالقرب من الشارع الدائري، وهو شارع خطر من الصعب مرور المشاة فيه، خصوصا أن أغلب مراجعي المركز من الأطفال وكبار السن. وأضاف أن الأهالي سابقا كانوا يسيرون على أقدامهم للوصول للمركز كونه يقع وسط منازلهم، والآن أصبح الوصول إليه عبئا بعد نقله إلى مبناه الجديد البعيد عن المساكن، وأضف على ذلك أن الطريق المؤدي للمركز ترابي ولم تتم سفلتته منذ أعوام، وفي أوقات المطر يجد الأهالي المشقة للوصول إلى المركز. وقال معقبا: «نتمنى إيجاد حل لأزمة وصول الأهالي للمركز، بوضع حافلة تنقل كبار السن، والكثير منهم لديه السكر والضغط ويحتاجون لمراجعة المركز بصفة مستمرة، وبعض مالكي سيارات الأجرة يزيدون الأسعار، ولا يستطيع المراجع تحمل أسعار النقل من وإلى المركز».
جسر مشاة للوصول للمركز أما طاهر بو دريس، فيطالب أمانة الأحساء بوضع جسر مشاة بالقرب من ممشى حي الأندلس إلى المركز الصحي، كونه يقع في منطقه زراعية وعلى الطريق الدائري السريع، ومن الصعب عبور المشاة الطريق لخطورته، مؤكدا أن إنشاء الجسر أصبح ضرورة لمرور آمن لمراجعي المركز، خصوصا ممن لا يملكون سيارات تنقلهم من منازلهم إلى المركز والعكس
من جانبه، يؤكد محمد الحداد أن المركز بالرغم من إنشائه حديثا إلا أنه لم يوف بالأعمال الصحية المطلوبة، بل أصبح مثل سابقه (المركز القديم)، إذ لم تستفد صحة الأحساء من أخطاء المبنى السابق، موضحا أن الأهالي يعانون من عدم وجود عيادة للأسنان إلا واحدة فقط، ومن المفترض وضع أكثر من عيادة تفاديا للزحام، خصوصا أن المركز يخدم ما يزيد على 30 ألف مراجع، والعيادة تستوعب يوميا نحو 18 حالة فقط، وأيام تكون العيادة معطلة لعدم وجود صيانة مستمرة، مطالبا مدير صحة الأحساء بفتح عيادة أخرى بالمركز لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المراجعين.
منذ أعوام ومركز صحي «الشعبة» بالمبرز يعاني من قلة الخدمات وسوء مرافقه، خصوصاً أن فرحة الأهالي لم تكتمل بإنشاء مبنى جديد للمركز خارج النطاق العمراني، إذ يعانون من الوصول إليه، خصوصا أنه أنشئ في منطقة زراعية.ويؤكد هاني البخيتان أن من أراد مراجعة المركز يفكر كثيرا في كيفية الوصول إليه، إذ أنه يقع في منطقة زراعية بالقرب من الشارع الدائري، وهو شارع خطر من الصعب مرور المشاة فيه، خصوصا أن أغلب مراجعي المركز من الأطفال وكبار السن. وأضاف أن الأهالي سابقا كانوا يسيرون على أقدامهم للوصول للمركز كونه يقع وسط منازلهم، والآن أصبح الوصول إليه عبئا بعد نقله إلى مبناه الجديد البعيد عن المساكن، وأضف على ذلك أن الطريق المؤدي للمركز ترابي ولم تتم سفلتته منذ أعوام، وفي أوقات المطر يجد الأهالي المشقة للوصول إلى المركز. وقال معقبا: «نتمنى إيجاد حل لأزمة وصول الأهالي للمركز، بوضع حافلة تنقل كبار السن، والكثير منهم لديه السكر والضغط ويحتاجون لمراجعة المركز بصفة مستمرة، وبعض مالكي سيارات الأجرة يزيدون الأسعار، ولا يستطيع المراجع تحمل أسعار النقل من وإلى المركز».
جسر مشاة للوصول للمركز أما طاهر بو دريس، فيطالب أمانة الأحساء بوضع جسر مشاة بالقرب من ممشى حي الأندلس إلى المركز الصحي، كونه يقع في منطقه زراعية وعلى الطريق الدائري السريع، ومن الصعب عبور المشاة الطريق لخطورته، مؤكدا أن إنشاء الجسر أصبح ضرورة لمرور آمن لمراجعي المركز، خصوصا ممن لا يملكون سيارات تنقلهم من منازلهم إلى المركز والعكس
من جانبه، يؤكد محمد الحداد أن المركز بالرغم من إنشائه حديثا إلا أنه لم يوف بالأعمال الصحية المطلوبة، بل أصبح مثل سابقه (المركز القديم)، إذ لم تستفد صحة الأحساء من أخطاء المبنى السابق، موضحا أن الأهالي يعانون من عدم وجود عيادة للأسنان إلا واحدة فقط، ومن المفترض وضع أكثر من عيادة تفاديا للزحام، خصوصا أن المركز يخدم ما يزيد على 30 ألف مراجع، والعيادة تستوعب يوميا نحو 18 حالة فقط، وأيام تكون العيادة معطلة لعدم وجود صيانة مستمرة، مطالبا مدير صحة الأحساء بفتح عيادة أخرى بالمركز لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المراجعين.